رئيس الجمهورية يدشن مركز استطباب النعمة

اثنين, 20/05/2019 - 17:44

دشن فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز ظهر اليوم الاثنين في النعمة عاصمة ولاية الحوض الشرقي، مركز استطباب النعمه الجديد.

وقطع رئيس الجمهورية الشريط الرمزي ايذانا ببدء تشغيل هذه المعلمة الصحية الكبيرة كما أزاح الستار عن اللوحة التذكارية المخلدة لهذا الإنجاز.

واستمع رئيس الجمهورية الذي كان مرفوقا بوالي الولاية السيد الشيخ ولد عبد الله ولد أواه، إلى شروح من مسؤولي وزارة الإسكان والعمران والاستصلاح الترابي جهة التنفيذ حول مكونات مركز استطباب النعمه والمهمات المنوطة به وطاقته الاستيعابية ودوره في تقديم حل جذري لمشاكل الصحة العامة في هذه المنطقة الهامة.

وأكد السيد الناني ولد اشروقه وزير الإسكان والعمران والاستصلاح الترابي في كلمة بالمناسبة أن إطلاق العمل في معلمة أخرى من معالم نهضتنا الكبرى في ربع آخر من ربوع هذا الوطن الحبيب يدخل في إطار جهود فخامة رئيس الجمهورية الذي أقام وزنا للوطن ورفعه فوق كل شأن وبسط له الود والاخلاص فبادله بالود تقديرا لاتنال منه نائلة.

وأضاف:" من شاء فليسأل ساكنة الحوض الشرقي التي هي شاهد على إنجاز مشاريع كبرى كانت حلما راودها، نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر، مياه بحيرة اظهر ومحطات كهربائية هجينة عالية الجهد مرتبطة بشبكات نقل كهربائية بالإضافة إلى شبكة طرق فكت العزلة عن جل مقاطعات الولاية ومصنعي الألبان والأعلاف لتحفيز المبادرات الخصوصية وهو ما يتعزز اليوم بتدشين مركز الاستطباب في النعمه.

وأوضح الوزير أن هذه المعلمة الاستشفائية الجديدة، تلبي مطلبا أساسيا لساكنة الولاية وما جاورها في النفاذ إلى الخدمات الأساسية في مختلف التخصصات الطبية.

وبدوره رحب عمدة بلدية النعمه السيد سيدي محمد ولد محمد باسم سكان ولاية الحوض الشرقي برئيس الجمهورية مثمنا الإنجازات التي تحققت للولاية بما فيها إنجاز مركز استطباب النعمه الذي سيسهم في تقديم حلول جذرية لمشاكل الصحة في هذه المنطقة.

ويضم مركز استطباب النعمه جناحا للحالات المستعجلة وقسما للمختبر وآخر للصيدلة وجناحا للعمليات الجراحية وآخر للحجز والطب العام وقسمين للولادات وجناحا لطب الأطفال وأجنحة للحجز الطبي وجناحا للعمليات الجراحية يضم ست غرف للعمليات وملحقاتها بطاقة استيعابية تصل إلى 150 سريرا إضافة لمرافق إدارية وخدمية.

وقد تم تشييد هذا المركز على مساحة مبنية تبلغ 17237 مترا وبغلاف مالي قدره 185مليونا و 805 آلاف اوقية جديدة على نفقة الدولة الموريتانية.

وحضر مراسم التدشين رئيس المجلس الجهوي للولاية والوفد المرافق لرئيس الجمهورية والمنتخبين والسلطات الادارية والبلدية والأمنية في ولاية الحوض الشرقي.