وصف المرشح الرئاسي محمد ولد مولود الاتفاقية التي وقعتها الشركة الوطنية للصناعة والمناجم "اسنيم" مع شركة BCM الأسترالية بأنها "نهب لمقدرات البلاد"، ودعا للوقوف في وجهها حتى يتم إلغاؤها.
وطالب ولد مولود في مؤتمر صحفي عقده مساء اليوم في مقر حملته الحكومة بالتوقف عن القرارات والصفقات المتعلقة بمستقبل البلاد، لافتا إلى أنه لم يبق لها سوى أقل من 70 يوما، وعليها ترك المستقبل للحكومة القادمة.
واعتبر ولد مولود أن اسنيم شكلت أمل موريتانيا في التصنيع، وما تزال تشكل ذلك الأمل، كما تشكل عماد الحياة في ولايتين من أهم ولايات البلاد، داعيا المرشحين الرئاسيين والأحزاب السياسية للوقوف في وجه استهداف هذه الشركة.
وأشار ولد مولود إلى أن الصفقة تم إجراءها في الظلام، وغيبت عنها الإدارات المعنية بها في الشركة، وتم إجراؤها في ظرف ينشغل فيه الرأي العام بأجواء الانتخابات.
وذكر المرشح ولد مولود بأن منجم افديرك يمتاز بنسبة تركيز كبير تصل 64%، مؤكدا أن اسنيم لديها القدرة التامة على استغلاله، معبرا عن استغرابه لتوفيته لشركة أجنبية.
وشدد ولد مولود على ضرورة متابعة من كان وراء الصفقة، لأنه تورط في السعي لانهيار شركة اسنيم، كما ساهم في هدر المال العام، مردفا أن المسؤولية الرئيسية تقع على عاتق رئيس الدولة.