أجهش العلامة الشيخ محمد الحسن ولد الددو اليوم بالبكاء أثناء إلقائه محاضرة على منبر الجامع الذي كان يؤمه رئيس منتدى العلماء والأئمة في موريتانيا الشيخ محمد الأمين ولد الحسن.
وألقى الشيخ الددو محاضرة عن "دور العلماء في توعية وتنوير الأمة الإسلامية"، وذلك في أول نشاط علمي له بعد عودته إلى البلاد السبت الماضي بعد ثمانية أشهر خارجها.
وكان أول نشاط علمي للشيخ في جامع القرآن الكريم المعروف بـ"مسجد الشرفاء" والذي كان يؤمه رئيس منتدى العلماء والأئمة الشيخ محمد الأمين ولد الحسن، والذي توفي يوم الجمعة الماضي، وصلى عليه الآلاف في جامعه قبل أن ينقل إلى داخل البلاد لمواراته الثرى في مقرة الأسرة وسط البلاد.
ونوه الشيخ في محاضرته بمكانة العلم والعلماء، مذكرا بما يجب عليه تجاه الأمة من نصح، وأمر بالمعروف، ونهي عن المنكر، ونشر للعلم، وقوة في الحق فيه.
وأشار الشيخ إلى أن اجتماع الصائمين في هذا الجامع سيكتب في ميزان حسنات الشيخ محمد الأمين ولد الحسن، لأنه هو من كان سببا فيه من خلال إقامة الجامع، والقيام عليه طيلة العقود الماضية.
وختم الشيخ محاضرته بالدعاء للشيخ ولذويه، ولجامعة المسجد، والقائمين عليه وعلى المحظرة التابعة له.