غزواني يثني على ولد عبد العزيز ويؤكد أهمية فرصة الانتخابات

جمعة, 07/06/2019 - 00:41

أثنى المرشح الرئاسي محمد ولد الغزواني على الرئيس محمد ولد عبد العزيز مؤكدا أن ما تنتظره البلاد الآن غير مسبوق في تاريخها، وأن الفضل فيه يعود ولد عبد العزيز، داعيا إلى انتهاز فرصة الانتخابات لبناء دولة القانون.

واعتبر ولد الغزواني أن "الروح الوطنية، والرؤية الثاقبة لصحاب الفخامة الرئيس محمد ولد عبد العزيز، وإصرارَه على احترام الدستور، جعلَ هذه الانتخابات غير مسبوقة بكل المقاييس. حيث ستفضي ولأول مرة إلى انتقال سلمي للسلطة من رئيس منتخب إلى رئيس منتخب"، مردفا بالقول: "تلك لعمري أولى الخطوات على طريق الاستقرار والتنمية والحرية والمساواة".

وقال ولد الغزواني خلال خطابه في افتتاح حملته الانتخابية من مدينة نواذيبو إنه لم يترشح رغبة في السلطة أو حبا فيها، وإنما سعيا لخدمة الوطن، ورغبة في خدمته، بناء على تجربته، ومعرفته له.

وخاطب ولد الغزواني الجماهير التي حضرت مهرجانه في نواذيبو قائلا: "إن الفرصة سانحة لنبني معا دولة القانون والمواطنة، المتصالحة مع ذاتها، والغنية بتنوعها، والقوية بوَحدتها... دولة تحمي حوزتها الترابية، وتسعدُ مواطنيها، وتحتل مكانتها بين الأمم".

وختم خطابه بقوله: "فلنـلـب جميعا نداء الوطن ونغـتنم الفرصة للنهوض ببلدنا، وتحقيق ما نصبو إليه، بالتصويت - يوم الثاني والعشرين يونيو- للمشروع الذي أقترح عليكم.. فبكم يكتمل النجاح، ويتحقق النصر، وأنتم في النهاية مصدرُ السلطة وأصحابُ الكلمة الأخيرة".

ووصف ولد الغزواني الحملة الانتخابية الحالية بأنها "مصيرية"، مردفا أن تضع البلاد "أمام مفترق حاسم من تاريخ جمهوريتنا الفتية، وتفتح أمامنا آفاقا واعدة، وتتيح لنا فرصة نادرة".

ورأى في خطابه في افتتاح الحملة أن انتقال السلطة من رئيس منتخب إلى رئيس منتخب يعد "ترسيخا للممارسة الديمقراطية الحـقـة، ويشكل قطيعة نهائية مع الديمقراطية الشكلية، والشكِ والارتباكِ، والخوفِ من المستقبل، وشبحِ التغييرات غير الدستورية".

وأضاف أنه يشكل كذلك "ضمانا للسلم الاجتماعي وحماية للوحدة الوطنية، وتسييـرا حكيما وعادلا للطموح السياسي. وفوق كل هذا، هو الطريق الأمثل لإحداث نقلة تنموية شاملة، بفضل ما يوفره من طمأنة للفاعلين الاقتصاديين وجذب للاستثمارات".