ﻗﺎﻝ
ﻣﻨﺴﻖ
ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ
ﺍﻟﺴﻨﻐﺎﻟﻴﺔ
ﺍﻟﻤﻮﻳﺘﺎﻧﻴﺔ
ﻓﻲ
ﺍﻟﺤﻀﺮﺓ
ﺍﻟﺨﺪﻳﻤﻴﺔ
ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ
ﺍﻟﺴﻨﻐﺎﻟﻲ
ﻣﺤﻤﺪ
ﺍﻟﻤﺮﺗﻀﻰ
ﺑﻮﺻﻮ
ﺇﻧﻪ
ﻣﻬﺘﻢ
ﺟﺪﺍ
ﺑﻔﻮﺯ
ﺍﻟﻤﺘﺮﺷﺢ
ﻣﺤﻤﺪ
ﺑﻦ ﺍﻟﻐﺰﻭﺍﻧﻲ ﻓﻲ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺔ ﻭﻳﺮﻯ ﺃﻥ ﻓﻮﺯﻩ ﻳﻌﺰﺯ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺔ
ﺍﻟﺴﻨﻐﺎﻟﻴﺔ ﻭﻳﻌﺰﺯ ﺍﻟﻬﻮﻳﺔ ﻭﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻙ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ .
ﻭﺃﺿﺎﻑ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﻤﺮﺗﻀﻰ ﺑﻮﺻﻮ ﻓﻲ ﺣﺪﻳﺚ ﻟﻤﻮﻗﻊ ﺭﻳﻢ ﺁﻓﺮﻳﻚ " ﺇﻥ ﺍﻟﻤﺮﺷﺢ
ﺍﻟﻐﺰﻭﺍﻧﻲ ﻳﻨﺘﻤﻲ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﻐﻈﻔﻴﺔ ﺇﺣﺪﻯ ﻓﺮﻭﻉ ﺍﻟﺸﺎﺫﻟﻴﺔ، ﻭﻟﻠﻐﻈﻔﻴﺔ ﻋﻼﻗﺎﺕ ﺗﺎﺭﻳﺨﻴﺔ
ﻣﻬﻤﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﺤﻀﺮﺓ ﺍﻟﺨﺪﻳﻤﻴﺔ "
ﻭﺃﺿﺎﻑ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﻣﺤﻤﺪ ﻣﺮﺗﻀﻰ ﺑﻮﺻﻮ ﺇﻥ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﻫﻮ ﺻﺪﻳﻖ ﻋﺰﻳﺰ
ﺟﺪﺍ ﻟﻠﺤﻀﺮﺓ ﺍﻟﻤﺮﻳﺪﻳﺔ ﻭﻧﺘﻤﻨﻰ ﻟﻮ ﺳﻜﻦ ﻣﻌﻨﺎ ﻓﻲ ﻃﻮﺑﻰ ﺑﻌﺪ ﻣﻐﺎﺩﺭﺗﻪ ﻟﻠﺴﻠﻄﺔ "
ﻣﻀﻴﻔﺎ " ﺇﻥ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺤﻀﺮﺓ ﺍﻟﻤﺮﻳﺪﻳﺔ ﻭﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺔ ﺗﻌﺰﺯﺕ ﺑﻘﻮﺓ ﻓﻲ ﻋﻬﺪ
ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﻭﻫﻮ ﺃﻣﺮ ﻃﺒﻴﻌﻲ ﻧﻈﺮﺍ ﻟﻠﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﺑﻴﻦ ﺍﻷﺳﺮﺗﻴﻦ ﻣﻨﺬ
ﻓﺘﺮﺓ ﻃﻮﻳﻠﺔ "
ﻭﻟﻠﺪﻻﻟﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺘﺎﻧﺔ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﻤﺮﻳﺪﻳﺔ ﻭﺍﻟﻐﻈﻔﻴﺔ ﺣﺮﺹ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺍﻟﺨﻠﻒ ﻣﺤﻤﺪ
ﻣﺤﻤﻮﺩ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺍﻟﻌﺰﻭﺍﻧﻰ ﻋﻠﻰ ﺣﻀﻮﺭﻩ ﺷﺨﺼﻴﺎ ﺍﻟﻤﺤﺎﺿﺮﻩ ﺍﻟﺴﻨﻮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﻳﻘﻴﻤﻬﺎ ﻭﻓﺪ
ﺍﻟﺨﻼﻓﻪ ﺍﻟﻌﺎﻣﻪ ﻟﻠﻄﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺪﻳﺔ ﺑﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﺸﺒﺦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻘﺎﺩﺭ
ﺍﻟﺒﻜﻲ ﻭﺫﻟﻚ ﻟﺘﻤﺘﻴﻦ ﻭﺗﻄﻮﻳﺮ ﻭﺗﺜﻤﻴﻦ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺠﺬﺭﺓ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﻤﺮﻳﺪﻳﺔ ﻭﺍﻟﺸﻴﻮﺥ
ﻭﺍﻟﻤﺸﺎﻳﺦ ﻭﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﻭﺍﻻﻋﻴﺎﻥ ﻓﻰ ﺑﻼﺩ ﺷﻨﻘﻴﻂ ﺑﺎﻟﻤﻔﻬﻮﻡ ﺍﻟﻮﺍﺳﻊ " ﺻﺤﺮﺍﺀ ﺍﻟﻤﻠﺜﻤﻴﻦ" ﻋﺒﺮ
ﺗﻨﺴﻴﻖ ﻣﻦ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ﻣﺤﻤﺪ ﺳﺎﻟﻢ ﻣﺤﻤﺪ ﺁﺑﻪ
ﻭﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﻣﺤﻤﺪ ﻣﺮﺗﻀﻰ ﺑﻮﺻﻮ " ﻟﻦ ﻧﻨﺴﻰ ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﻣﻮﺍﻗﻔﻪ ﻣﻊ
ﻃﻮﺑﻰ ﻭﺳﺘﺒﻘﻰ ﻃﻮﺑﻰ ﺃﻳﻀﺎ ﻣﻌﻪ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻒ"
ﻭﺃﺿﺎﻑ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﻣﺤﻤﺪ ﻣﺮﺗﻀﻰ ﺑﻮﺻﻮ ﻓﻲ ﺣﺪﻳﺜﻪ ﻟﻤﻮﻗﻊ ﺭﻳﻢ ﺁﻓﺮﻳﻚ " ﺇﻥ ﺃﻧﺼﺎﺭ ﺍﻟﻤﺮﻳﺪﻳﺔ
ﻭﻣﺤﺒﻴﻬﺎ ﺳﻮﻑ ﻳﺼﻮﺗﻮﻥ ﻟﻠﻤﺮﺷﺢ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﺍﻟﻐﺰﻭﺍﻧﻲ ﺩﻭﻥ ﺷﻚ، ﻧﻈﺮﺍ ﻷﻧﻪ ﻣﺪﻋﻮﻡ ﻣﻦ
ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﻭﻧﻈﺮﺍ ﻟﻠﻤﺸﺘﺮﻙ ﺍﻟﺼﻮﻓﻲ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻄﺮﻓﻴﻦ ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ
ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺤﻀﺮﺓ ﺍﻟﻤﺮﻳﺪﻳﺔ ﻭﺃﺳﺮﺓ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺍﻟﻐﺰﻭﺍﻧﻲ "
ﻭﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﻤﺮﺗﻀﻰ ﺑﻮﺻﻮ ﺇﻥ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﺍﻟﻤﺮﻳﺪﻳﺔ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺔ ﻋﻤﻴﻘﺔ ﺟﺪﺍ
ﻭﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺎ ﻣﻜﺎﻧﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﺸﻴﺦ ﺃﺣﻤﺪ ﺑﻤﺐ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻠﻘﻰ ﻓﻴﻬﺎ ﻓﻴﻮﺿﺎﺕ ﺭﺑﺎﻧﻴﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ
ﻭﺭﺑﻂ ﻋﻼﻗﺎﺕ ﻋﻈﻴﻤﺔ ﻣﻌﻬﺎ ﺃﺭﺿﺎ ﻭﺷﻌﺒﺎ ﻭﻃﺮﻗﺎ ﺻﻮﻓﻴﺔ، ﻭﺃﻧﺎ ﺷﺨﺼﻴﺎ ﺍﺑﻦ ﻣﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺎ ﻭﺇﻥ
ﻟﻢ ﺃﺣﻤﻞ ﺟﻨﺴﻴﺘﻬﺎ ﻭﺍﺑﻦ ﻣﺤﻈﺮﺓ ﺍﻟﻨﺒﺎﻏﻴﺔ ﻭﺃﺣﺪ ﻃﻼﺑﻬﺎ، ﻭﻟﻮ ﻛﻨﺖ ﻣﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺎ ﻟﻤﻨﺤﺖ ﺻﻮﺗﻲ
ﻟﻤﺤﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﺍﻟﻐﺰﻭﺍﻧﻲ