حصد منتخب السنغال تذكرة التأهل، لدور الثمانية ببطولة الأمم الإفريقية 2019، بعد الفوز على أوغندا (1-0)، اليوم الجمعة، باستاد القاهرة لحساب دور الستة عشر.
وسجل للمنتخب السنغالي ساديو ماني، نجم ليفربول، في الدقيقة 15، لكنه أهدر ضربة جزاء في الدقيقة 61.
وبذلك، ضرب أسود التيرانجا موعدا مع بنين في ربع النهائي.
وقد اتسمت المباراة في مجملها بالخشونة والاندفاع البدني، من جانب لاعبي الفريقين، الذين أهدروا أيضًا العديد من الفرص.
وقد بدأ المنتخب السنغالي اللقاء بضغط هجومي مكثف، وانطلق إسماعيلا سار في الجبهة اليمنى، وعرقله الحارس الأوغندي دينيس أونيانجو، حيث حصل الأخير على البطاقة الصفراء.
وتقدم ساديو ماني لصالح أسود التيرانجا بعد مرور 15 دقيقة، بعد أن تسلم الكرة في منطقة الجزاء، وانطلق مسددا في شباك أونيانجو ببراعة.
وتلقى منتخب أوغندا ضربة قوية، بعد إصابة مدافعه حسن واساوا، ونزول تيمبا أواني.
لكن المنتخب السنغالي لم ينجح في استغلال المحاولات، التي حصل عليها نتيجة الارتباك في صفوف أوغندا.
ووجه ماني تسديدة ابعدها أونيانجو، قبل محاولة من إسماعيلا سار.
وظهر المنتخب الأوغندي هجوميا بكرة عرضية، من جانب فاروق ميا، ثم تسديدة من أوكوي.
ونجح المدرب الفرنسي لمنتخب أوغندا، سيباستيان ديسابر، في إعادة التوازن لفريقه، من خلال تعديلات تكتيكية في الخط الهجومي، بعودة أوكوي لمركز الجناح، وتحويل طريقة اللعب إلى (4-4-1-1) لغلق الأطراف.
وفي الشوط الثاني، تدخل ديسابر لتنشيط هجوم أوغندا، بنزول آلان كيامبادي على حساب باتريك كادو، بعد مرور 57 دقيقة.
وحصل ساديو ماني على ضربة جزاء، بعد عرقلة من أونيانجو، لكن الأخير تصدى لها ببراعة، في الدقيقة 61.
واستمر مسلسل المحاولات السنغالية على المرمى الأوغندي، بعرضية سبالي ثم تسديدة أخرى من ماني.
ودفع أليو سيسيه المدير الفني لمنتخب السنغال، باللاعب كربين دياتا بدلا من هنري سافيه، لتنشيط وسط الملعب.
وانتفض منتخب أوغندا متأخرا لإدراك التعادل، فيما نال كاليدو كوليبالي مدافع السنغال إنذارا.
وأبعد دفاع السنغال فرصة أوغندية، قبل أن يدفع المدرب سيسيه باللاعب كيتا بالدي، بدلا من إسماعيلا سار، ثم شارك مباي دياني محل مباي نيانج في صفوف أسود التيرانجا.
واستهلك لاعبو السنغال بذكاء الدقائق الأخيرة، لينتهي اللقاء بفوزهم (1-0).