بدا الوزير السابق المختار ولد اجاي حملة للتصدي لما اسماها بموجة التشكيك الواسعة التي عمت مواقع التواصل الاجتماعي اثر تصريحه امس بممتلكاته امام لجنة الشفافية.
وكانت الجبهة التي اختار ولد اجاي التركيز عليها ضد المدونين الذين فتحوا النار عليه هي القضاء حيث اختار بعض العناصر ممن اتهمهم بالافتراء عليه لرفع قضايا ضدهم عبر موكله الاستاذ
النعمة ولد احمد زيدان.
وقد توصلنا ببيان اصدره مكتب المحامي النعمة اكد فيه قبول الوزير بسحب اول دعوى كان قد بداها المكتب ضد الصحفي سيدي ولد عبيد مدير السبق الصحفي
في اطار حملته لمواجهة المدونين والصحفيين وذلك بعد تقديمه لاعتذار مكتوب الى الوزير ولد اجاي.
وقد كتب سيدي ولد عبيد عدة تدوينات على صفحته شكر في اخرها(منذ ساعتين) على قبول اعتذاره، فيما برر بثلاثة منها اعتذاره للوزير بضغوط تلقاها من والدته التي توسلت
اليه للاعتذار للوزير حسب دعواه معلنا انه يوجد حاليا بالمملكة العربية السعودية ، وانه نزولا عند رغبة الوالدة قرر ان لا يتعرض لولد اجاي ما دام حيا!!.
جدير بالذكر انه يتوقع ان تاخذ الحملة ضد ولد اجاي على مواقع التواصل الاجتماعي اتجاهات اخرى عمادها توخي الحذر من قبل كثير من المدونين وجعلهم يعتمدون على الفيديوهات
والوثائق لنقد ولد اجاي خوف تعرضهم للملاحقة من قبله.
المصدر: موقع الرقيب
