وقعت مجموعتان قبليتان في الشمال المالي، بروتوكول اتفاق بالعاصمة نواكشوط، ينهي النزاع القائم بينهما بمنطقة "لرنب" الواقعة بالأراضي المالية، وعلى بعد 60 من الحدود الموريتانية.
وينص بروتوكول الاتفاق، الذي ورد في مقدمته أنه يأتي ب"مبادرة من الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني"، على تأكيد تمسك مجموعتي "أولاد إعيش" و"ترمز" ب"السلام والأمن في المنطقة" و"حظر أي عمل يمكنه التأثير على ذلك".
واتفق الطرفان على تجنب أي "استعراض عسكري بالمنطقة" و"مواصلة التفاوض على أساس خارطة الطريق المقترحة من طرف الحكومة الموريتانية، والتي تنهي الصراع في لرنب".
وينص بروتوكول الاتفاق الموقع في نواكشوط، على وضع لجنة لمتابعة تنفيذه، يرأسها والي ولاية الحوض الشرقي، وممثلين عن المجموعتين، كما ينص كذلك على "وضع آلية لاستعادة الثقة من خلال لجان مشتركة تحت وصاية لجنة المتابعة".
وكان وفد حكومي موريتاني ضم وزير الداخلية السابق، ومستسار رئيس الجمهورية، ووالي ولاية الحوض الشرقي، قد قاد يوليو 2019 وساطة مكنت من التوصل لوقف إطلاق النار بين المجموعتين المتصارعتين في مالي.