دار نشر تختار لقب المرابطي لأحد أبناء ولاية اترارزة

خميس, 31/10/2019 - 12:37

اختارت دار المركز الثقافي للكتاب في بيروت لقب "المرابطي" لتوقيع كتب الدكتور بدي ولد أبنو، وذلك عقب تشاور مع الكاتب، ومع عدد من المثقفين الموريتانيين.

واقترحت الدار التي تصدر كتب الدكتور ثلاثة ألقاب عليه للاختيار بينها، وذلك لتسهيل توزيع كتبه في بلدان المشرق وتضمنت "الشنقيطي" و"الموريتاني"، و"المرابطي".

وأعلنت الدار أنه بعد استشارة بعثها د. ابنو إلى عدد من المثقفين الموريتانيين فقد وافق على نسبة "المرابطي" ليكون اسما إبداعيا يوقع به أعماله.

وبدأ ولد أبنو في نشر كتاباته ابتداء من العام 1984/1985 في جريدة "الشعب" الموريتانية (الجريدة الوطنية الوحيدة حينذاك) قبل ان ينتقل الكاتب مع نهاية الثمانينات إلى أوربا وكان يوقع كتاباته الأولى إما باسم محمد بدي أو محمد بدي ابنو، كما حمل كتاباه الأولان (يموت الموت) و(ديلول الحكيم) الصادران سنتي 1988 و1989 عن المطبعة الوطنية الموريتانية اسم بدي ابنو. وهو التوقيع الذي حملته معظم كتبه ومقالاته التي صدرت بعد ذلك في أوربا والعالم العربي.

وخلال 34 سنة من نشر كتاباته (1984-2019) لم يغير بدي ولد ابنو توقيعه الإبداعي إلا في حالات قليلة فرضتها الظروف السياسية، قبل أن يضيف هذه السنة ناشره البيروتي نسبة المرابطي بعد موافقة الكاتب عليها كبديل عن نسبة الشنقيطي والموريتاني وغيرها من الأسماء التي اقترحها الناشرون، وذلك حسب ما صرحوا به لتسهيل تمييز ما ينشرون من كتبه في عدد من المناطق التي تجد صعوبة في الأسماء الموريتانية.

وللقب "المرابطي" دلالة حضارية حيث تحيل إلى حكة المرابطين التي انطلقت من موريتانيا، وامتدت حتى أسبانيا.

ويدير ولد أبنو معهد الدراسات الابستمولوجية في بروكسيل، ويشرف على عدد من المجاميع البحثية في العالم. واختير السنة الجارية لعضوية المجلس الإداري لجامعة فيرجينيا الدولية في واشنطن.