قال سيدي ولد الكوري الأمين العام لحزب “إيناد” إن الرئيس السابق محمد ولد عبدالعزيز انقلب هذه المرة على نفسه لشدة تخصصه في الانقلابات، مذكرا “بتاريخه المشهود في الانقلابات في موريتانيا، إلى أن وصل به الأمرللانقلاب على نفسه 2019”.
وأضاف سيدي ولد الكوري خلال ندوة للمعارضة أن هذه مناسبة للتعليق على العشرية المنصرمة، و التنبيه على خطورةالتداخل بين مؤسسات الدولة ومصالحها مع حزب الاتحاد من أجل الجمهورية، معتبرا إياه سببا رئيسيا في عدم شفافية الانتخابات وانتظام الحياة السياسية والتعدديةالحزبية.
وأشار ولد الكوري خلال كلمته بالندوة أن المعركة الحالية التي تدور رحاها في أروقة حزب الاتحاد من أجل الجمهورية، تهدد استقرار وأمن البلد فولد عبدالعزيز يريد أن تكون الدولة دولة الحزب، وولدالغزواني يريد أن يكون الحزب حزب الدولة، نافياوجود أي مسوغ قانوني أودستوري للأطروحتين، وفق تعبيره.
وأكد ولد الكوري أنهم في ائتلاف قوى التغيير يريدون أن تكون مصالح الدولة جمهورية يتساوى فيها كل المواطنيين، مطالبا برفع الحصارعن أحزاب المعارضة،حيث اعتبره يفرض الانصهار في الحزب الواحد، و هوما يتنافى مع روح الديمقراطية.
وطالب ولد الكوري بتطبيق رؤية ائتلاف قوى التغييرللخروج من الأزمة السياسية التي تترنح فيها البلاد منذ 2008، داعيا النظام لفتحتحقيق شامل فيالعشرية الماضية، وحوار بين الشركاء السياسيين.
و حذّر ولد الكوري الرئيس الموريتاني محمد ولدالغزواني من التهرب من الحوار ونتائجه وعدم تطبيق مخرجاته.