قال محمد صلاح الدين، حارس منتخب موريتانيا، المحترف في صفوف سوناكوس السنغالي، إنه تعافى كليًا من الإصابة التي تعرض لها الصيف الماضي مع تفرغ زينة، وحرمته من المشاركة في أمم أفريقيا.
وأكد صلاح الدين في حوار لكووورة، أنه اختار الدوري السنغالي، لسهولة الخروج منه على أحد الأندية الكبيرة بحكم تكاثر وسطاء تسويق اللاعبين.
وجاء الحوار على النحو التالي:
هل تعافيت كليًا من الإصابة التي تعرضت لها الصيف الماضي؟
الحمد لله تعافيت بشكل كامل من الإصابة، ولعبت حتى الآن 4 مباريات تحضيرية لانطلاقة الدوري السنغالي، وفزنا فيهم كلهم ما يؤكد أنني لم أعد أعاني من أي إصابة.
ولماذا اخترت الاحتراف في السنغال؟
الدوري السنغالي اخترته على أساس أنه متابع بصورة واسعة من قبل وكلاء تسويق اللاعبين، عكس الدوري الموريتاني، ويمكنني أن أجد فرصة في أية لحظة للاحتراف عالميًا مع نادٍ أكبر.
ألم تكن لديك عروض من أندية محلية في موريتانيا؟
تلقيت الكثير من العروض من بعض الأندية التي تنشط في الدوري الموريتاني، لكنني فضلت أن أخوض تجربة خارج موريتانيا، وكان الخيار على السنغال المجاورة لبلادنا.
هل صحيح أنك تلقيت عرضًا من نواذيبو؟
لا.. نواذيبو لم يتواصل معي شخصيًا بصورة مباشرة، ولا أظن أنهم تواصلوا مع وكيل أعمالي لأنه لم يخبرني بذلك. تلك الشائعات تابعتها على مواقع التواصل الاجتماعي، ولا أساس لها من الصحة.
هل كان للمدرب السابق لتفرغ زينة دور في صفقة انتقالك للسنغال؟
نعم؛ لأن مصطفى سك دربني الموسم الماضي مع تفرغ زينة، وتعلمت منه الكثير وهو مدرب كبير وغني عن التعريف خاصة في بلده السنغا ، ربما لم يحظى بالفرصة الكافية في موريتانيا.
كيف تجاوزت صدمة الإصابة التي أبعدتك عن المشاركة في أمم أفريقيا؟
شعرت بالكثير من الألم والمرارة؛ لأنني كنت أحلم بأن أمثل بلادي في البطولة، وفي الليلة التي كنت سأسافر فيها تعرضت للإصابة. كدت أن أجن لولا إيماني بالله سبحانه وتعالى، وفي النهاية تغلبت على الأمر.
هل تتوقع العودة مجددًا للمنتخب الوطني؟
بالتأكيد.. ذلك ما أتمناه ليس هناك لاعب لا يرغب في تمثيل بلاده في المنافسات الدولية، وحتى الآن جاهز لتلبية نداء المنتخب، وأنا أتوقعها فعلاً ولم لا..
ما رأيك في بداية المرابطون بتصفيات الكان 2021؟
بداية جيدة ومبشرة وإن شاء الله يتواصل هذا العطاء على نفس المنوال حتى نتأهل للبطولة المقررة في الكاميرون.
أيهما أقوى في رأيك.. الدوري السنغالي أم الموريتاني؟
الدوري السنغالي صعب جدًا ويختلف كثيرًا عن الموريتاني، لأن الأول يحتاج للكثير من الجهد البدني، وفريقي الذي ألعب له يضم عددًا من اللاعبين الأجانب؛ لأنه ينافس على 3 بطولات محلية