روصو: إجراءات أمنية مشددة تصاحب ترحيل مهاجرين عن طريق العبارة

أحد, 08/12/2019 - 14:00

قال مندوب "وكالة أنباء لكوارب" بعبارة روصو إن السلطات الأمنية عمدت صباح اليوم الأحد 12-08-2019 إلى إغلاق بوابات العبارة، ومنع الزوار من الدخول، وذلك من أجل إعادة عشرات المهاجرين إلى دولهم.

وأكد مندوب "لكوارب" إن غالبية المهاجرين من جنسية غامبية، وأن السفير الغامبي يرافقهم في رحلة العودة على متن حافلتين قادمتين من مدينة نواكشوط.

وقدرت الداخلية الموريتانية في بيان صادر عنها، وبناء على معلومات مستقاة من الناجين من حادث الغرق عدد ركاب القارب الغارق بما بين 150 إلى 180 شخصا أغلبهم شباب.

وأكدت الداخلية أن دورية من القوات المسلحة وقوات الأمن المكلفة بتأمين الحوزة الترابية تمكنت من اكتشاف ناجين وجثث لمهاجرين غير شرعيين بعد غرق قاربهم في الشواطئ الموريتانية وهم في طريقهم إلى إسبانيا .

وتمكنت قوات الأمن الموريتانية من إنقاذ 85 شخصا، تم إيواؤهم في أحد المراكز في مدينة نواذيبو الساحلية.

ويحمل أغلب ركاب القارب الجنسية الغامبية، وكانت العاصمة الغامبية بانجول هي مكان انطلاقه.

وأعلن الرئيس الغامبي آدما بارو مقتل "60 غامبيا في غرق قارب الأربعاء بعرض المياه الموريتانية"، متعهدا بمعاقبة المسؤولين عن ما وصفها ب"المأساة الوطنية"، مضيفا أنه "سيتم الشروع في تحقيق شامل لإلقاء الضوء على هذه الكارثة الوطنية الخطرة".

وقال بارو في خطاب ألقاه مساء السبت، ونقله التلفزيون الرسمي الغامبي، تعليقا على حادث غرق القارب في عرض الشواطئ الموريتانية، إن "المعتدين ستتم مقاضاتهم وفقا للقانون".

وأكد بارو في خطابه السعي إلى "أن يبقى الشباب في البلاد من أجل استغلال مقدراتنا الاقتصادية"، متعهدا ب"تعزيز محاربة تهريب البشر".

وتعقب تصريحات الرئيس الغامبي، دعوة للرئيس السنغالي ماكي صال، الذي أعلن مقتل 13 من مواطني بلده في غرق القارب، إلى "ضرورة وضع حد للهجرة السرية" واصفا إياها ب"التهريب المهين".