
رغم ان انتخابات رئاسة الاتحاد الافريقي لكرة القدم لن تجري إلا سنة 2021 باعتبار وان المدة النيابية للرئيس الحالي ” للكاف ” الملغاشي أحمد أحمد انطلقت في شهر مارس 2017 عند إطاحته بالكامروني عيسى حياتو في الانتخابات التي أجريت وقتها في اثيوبيا فإن الحديث في كواليس الاتحاد الافريقي عن الخليفة المحتمل للرئيس الحالي انطلق من الآن خاصة من خلال ظهور مؤشرات عديدة تشير الى أن أحمد أحمد سيكون مجبرا على الاكتفاء بمدة نيابية وحيدة ومن الصعب جدا أن يفكر في الترشح مرة اخرى ولو فعل فلن يكون قادرا على النجاح لاعتبارات كثيرة تتعلق أساسا بوجود تحفظات على طريقة عمله وأيضا وجود ” شبهات مختلفة ” وفي هذا الاطار علم موقع ” شكشوكة تايمز ” أن أحمد ولد يحيى رئيس الاتحاد الموريتاني لكرة القدم وعضو المكتب التنفيذي للاتحاد الافريقي يحظى بدعم كبير من رئيس الفيفا اينفانتينو ومن أطراف أخرى مؤثرة جدا ومن غير المستبعد دفعه للترشح لرئاسة الاتحاد الافريقي في انتخابات 2021 بل إن أطرافا مقربة منه تؤكد أن ذلك هو هدفه الأساسي الذي يعمل من أجل تحقيقه.
وإلى جانب أحمد ولد يحيى يوجد الكونغولي كونستانت أوماري النائب الأول الحالي لرئيس ” الكاف ” حيث لا يستبعد مطلقا ترشحه كما ان لديه حظوظ وافرة لتقلد المنصب كما يوجد حديث ولو بدرجة اقل عن المصري عمرو فهمي الكاتب العام السابق للاتحاد الافريقي والذي أعلن مؤخرا نيته الترشح لرئاسة الهيكل القاري بعد أن دخل منذ مدة في حرب معلنة مع الملغاشي أحمد أحمد وكشف عن عديد ملفات الفساد ولكن حظوظ فهمي تبقى أقل بكثير من حظوظ احمد ولد يحيى وكونستانت أوماري.