تأجلت بداية اجتماع المجلس الوطني لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية والتي كانت مقررة الساحة الخامسة لقرابة ثلاث ساعات، فيما اعتذرت الجهات المنظمة عن التأخر بعدم تمكنها من تمييز أعضاء المجلس من غيرهم.
وغصت القاعة الرئيسية لقصر المؤتمرات القديم بالحضور، ومن بينهم عدد من أعضاء الحكومة، ونواب البرلمان وكبار المسؤولين.
وبعد أكثر من ساعتين من الانتظار، طلبت الجهات المنظمة من الجميع مغادرة القاعة للتأكد من أسماء الأعضاء والسماح لهم بالدخول وحدهم، وهو ما استجاب له عدد من الحضور، غير أن عددا من أعضاء الحكومة والنواب، وموظفي الرئاسة رفضوا الاستجابة للأمر.
وقد لجأت الجهات المنظمة لحيلة أخرى لإخراج الحضور من القاعة، حيث أعلنت عن تقديم وقت العشاء في الخيمة الخلفية لقصر المؤتمرات، على افتتاح الجلسة، وقد غادر بعض من بقي من الحضور فيما بقيت بعضهم.
وفي النهاية قررت الجهات المنظمة الاستعانة بأفراد الحرس الرئاسي للتأكد من وجود أسماء الحضور على اللوائح، من خلال التجول على الحضور المتبقين في القاعة.
ويتجاوز عدد أعضاء المجلس أكثر من 400 حيث انتخب المؤتمر 335 عضوا البارحة، ينضاف لهم أعضاء الحكومة، وأعضاء البرلمان المنتمين للحزب.