خطى_المجد
خُطَى المجد قد أبدَت لنا منك جانبا☆
وأن خيار الشعب ماكان كاذبا
وأن لهذي الارض ملحا ورونقا☆
يقيم لأهل الحبر قدرا وواجبا
خبرناك أيام السلام ابن بجدة☆
وفي الحرب ليثا عن حماه محاربا
رصصت صفوف الجيش عشرًا فأمرَعت☆
وقدتَ إلى العلياء منها كتائبا
ولبّيتَ أمر الله في الأرض راضيا☆
ولولا هواها لم تكن فيه راغبا
وقد كان في نوْء القلوب تنافر☆
فأمسى بطيب القلب منك تقاربا
ترى في عويص الأمر رأيَ رزانة☆
تديرُ بها عزما وترسي تجاربا
وتُغضي سماحا عن حقير مقالةٍ☆
تراءى وراها للورى او تواربا
مآثرَ من طيب السريرة حزتَها☆
فلم تكُ غابت عنك أو كنتَ غائبا
ورثتَ من الأجداد غرًّا أماجدًا☆
أفاضوا على الدنيا عُلاً ومناقبا
فكم ضربوا للعلم فينا سُرادِقًا☆
فأكرم بهم قومًا وأنعِم مضاربا
محمدُ ياذخر البلاد وسيفها☆
وقائدَها الميمون قلبا وقالبا
مدحتُ بكَ الأشعارَ وهي خليقةٌ☆
وماكنتُ مداحًا ولاكنتُ كاذبا
وما الشعرُ إن لم يستثر كنهَ شجوِه☆
جديرا بأن يشدو شجًا ويعاتِبا
لكَ السّمتُ في عين المروءة والندى☆
إذا سرتَ فينا أو اقمتَ مخاطِبا
رأينا سعودَ اليمنِ في المجدِ اشرقَتْ☆
وشمنا جميعاً شهبَها والكواكبا
وأمرَكَ أن تُقضَى الأمورُ تآزُرًا☆
يُلبّي لُباناتٍ ويُزجي مطالِبَا
ووجهَكَ وضاحًا وثغرَك باسما☆
وعزمَكَ وثّابًا وفكرَك ثاقبا
________________
نمنحُ حقّ نشر القصيدة في أية صفحة فيسبوك أو أي موقع الكتروني مع اعتبارها هدية لداعمي الرئيس غزواني