لم يكن سماحة القاضي ومعالي الوزير الداه ولد سيدي ولد اعمر طالب ممن يعرف بقتل الوقت في السياسة لانشغاله بالعلم والفتوى والتدريس والقضاء..وحين أقحمته الوظيفة في معترك السياسة، دخلها مرفوع الرأس ومن أحسن أبوابها: الصدق والوفاء والمحبة والانفتاح على الجميع، دون الدخول في صراعات سياسية عقيمة. بل كان دعا ويدعو للتقارب والتوافق و جمع الكلمة ونبذ الخلافات..