في ظل أزمة تموين السوق المحلية بالخضروات بعد توقف الشاحنات المغربية بسبب إغلاق الطريق بين موريتانيا والمغرب ، تحدث الجميع في موريتانيا عن أسباب اعتماد الموريتانيين على المزارع المغربية والجزائرية لتموين اسواقهم ةفي حين تمتلك البلاد مساحة زراعية شاسعة لو تم زرعت لكانت كافية لتموين الأسواق الوطنية
كتاب "السودان على طريق المصالحة" مزيج من علم الوساطة وسياسات المصالحة بأرقى معاييرها وشروطها، وفن التاريخ، مع مسحة أدبية راقية، وشيء من الثقافة والفلسفة. إنه –بحق- يعكس كاتبه المثقف والسياسي والمفكر الكبير محمد الحسن ولد لبات، وزير الخارجية والسفير السابق والموظف الدولي المختص في حل الأزمات.
للعنوان حكاية ،ففي تسعينيات القرن الماضي ،كنت أعد وأقدم برنامجا تلفزيونيا يجمع بين شاعر وفنان ،لرفع الستار عن كواليس لقائهما وخلق ثقافة نقدية أدبية وفنية تهز الركود والرتابة في ساحة طوقتها قيود المجتمع وأشياء أخرى يضيق المقام عن سردها وتبيانها.
بعد أيام قليلة، يعود الصحراويون إلى مخيماتهم بهضبة لحمادَه، تاركين مَعْبَر الكركارات لمرتاديه، لتعود الطماطم إلى رحلتها الشيقة داخل أنفاق أجوافنا النهِمة.
وشيئا فشيئا، تصمت القضية، فيصيبها البحح لفترة أخرى، وتعود المينيرسو إلى تلقي الرواتب الضخمة عن مجرد شرب النبيذ المعتّق في فيفاء لم تزل تباكرها رياح اليحموم.
كان علي رضي الله عنه ؛ (( إذاوصف رسول الله صلى الله عليه وسلم مما يقول ؛
إذا مشى تقلع ،كأنما ينحط من صبب ، وإذا التفت التفت جميعا ، بين كتفيه خاتم النبوة ، وهو خاتم النبيئين ، أجود الناس صدرا ،وأصدق الناس لهجة ، وألينهم عريكة ، وأكرمهم عشيرة ،من رآه بديهة هابه ، ومن خالطه معرفة أحبه ، يقول ؛
ناعته لم أرقبله ولا بعده مثله ))
في إطار ردود أفعال النخبة السياسية والفكرية في موريتانيا عقب وفاة السياسي الوطني المخضرم، محمد المصطفى ولد بدر الدين؛ كتب الوزير والدبلوماسي السابق محمد فال ولد بلال؛ رئيس اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات، تدوينة في صفحته على موقع "فيسبوك" اعتبر فيها أن إقامة الصلاة على جنازة الفقيد صدفة عجيبة إذ أن ساحة ابن عباس تعتبر رمزا للتظاهر والنضال؛ حيث بين
الجوسسة والبول على المصاحف، تهمتان جُندت لهما، على مدى عقود، منابر دينية عديدة ومشيخات كثر وجرائد ودوائر وحركات، فقط لإلهاء الشعب عن خط وخطابات مناضل متحرر يوزن بألف زعيم.
يمثل النهر السنغالي شريان حياة يتدفق في جسد الجغرافيا الموريتانية السنغالية في حركته الدائبة مغذيا تاريخا مشتركا بماء عذب عذوبة منطق علماء حواضره العامرة وزرع متنوع تنوع صور إبداعات شعرائه الذين خلدوا مآثر الصلحاء والأولياء والعلماء الذين عبروه واستوطنوا ضفتيه فهو المؤسس لعلاقة جمعت بين الروحي والاجتماعي والاقتصادي في فضاء المحبة العابر للحدود وفي ات