كشفت لنا المواجهة التي جمعت المنتخب الوطني الموريتاني بضيفه المغربي أمس ظاهرة غريبة لم نكن نتوقعها أبدا من الأشقاء في الوطن العربي الذي طالما افتخرنا بانتمائنا إليه وحرصنا الكبير على وحدته ووحدة هذه الأمة العربية العظيمة
قد اكون مخطئا او مجرد كاتب غره قلمه بما يوحي اليه من زخرف القول، عبر توارد كلمات الإطراء من الآخرين، وقد اكون مواطنا صالحا صادق النوايا دعته غيرته على وطنه وحبه له واستعجاله لرؤية مستقل مشرق لهذا الوطن.
المهم سأتخيل نفسي وزيرا للتعليم فلن يحاسبني احد على الخيال فهو ابسط حقوقي التي استطيع من خلاله تحقيق احلامي ولو عبر الخيال.
كتب الإعلامي المصري البارز هاني عسل مدير تحرير الأهرام حول "فضيحة الزمالك" وإفتراء "مراسلها" على موريتانيا.
فقال الإعلامي المصري هاني عسل في مقال نشرته صحيفة "الأهرام" الواسعة الإنتشار والذائعة الصيت: "الجاهل جاهل على نفسه، فهذه مشكلته، ولكنه إذا أمسك قلما أو ميكروفونا، صارت هذه مشكلتنا نحن، لأن هذا معناه أن جريمة ما فى الطريق!
لم نكن في العقود الماضية نحلم سوى أن نرى منتخبنا الوطني يلعب إلى جانب منتخبات الدول الأخرى يسجل الأهداف وتسجل عليه ، يتعادل وينتصر وينهزم بنتيجة مقبولة غير مذلة وليس بأقدام لاعبيه (نيران صديقة ) كما تعودنا في أغلب الأحوال .
قد يفوتُ عليك زمنُ الشباب الغض، وأنت لم ترفع رايةً بالهم الوطني، ولم تُناضِل بشَرفٍ في سبيل تحقيق الحرية، لأنك لم تُرد أو لا تستطيع أن تتحمل ثمن ذلك، حين كانت كل كلمةٍ محسوبة، وكل موقف محسوب، وحين كان ميدان النضال هو ساحةَ الواقع بجنب البؤساء والمحرومين، والأرض الواسعة المكشوفة بشفافية الصحراء ووضوحها.