
رغم الموقف الفقهي الذي عرف عن المجتمع العالم في موريتانيا من الصورة و التصوير إلا أن الذاكرة الموريتانية توثق لغزو الصورة المجال الصحراوي مع منتصف القرن التاسع عشر بعد التطور اللافت للتصوير الفتوغرافي و وصول الهواة الأروبيين من المجندين و التجار و المغامرين و نشر الطبيب "بونفيد" سنة 1880 صورا عن موريتانيا.