ملعب روصو أو ملعب رمضان كما يطلق عليه محليا يعتبر من أشهر الملاعب الموريتانية بحكم ما قدمته المدرسة الكروية في المدينة المطلة على نهر السنغال ، من نجوم كبار ساهموا في تنمية كرة القدم الوطنية منذ استقلال البلاد حتى اليوم .
يكشف الاستقراء العام لتوقيت ومضامين (حجم الافتراءات والتلفيقات) المسوقة من قبل صفحة (غزوني الوجه الأخر)، عن وقوف جهات مشبوهة خلفها كما يفيد مجموعة من الدلالات والأبعاد نريد إنارة الرأي العام الوطني عامة والنخبة على وجه الخصوص بشأنها من خلال إيراد الملاحظات التالية:
دبلوماسية موريتانيا الفاعلة
برهن الحضور الموريتاني الدولي على نجاح فاعل للسياسة الخارجية التي يرسم ملامحها ويقود سفينتها الرئيس محمد ولد عبد العزيز باقتدار وفاعلية.
وهكذا شاركت موريتانيا دوما بوفود رفيعة المستوى يقودها غالبا فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز في مختلف القمم واللقاءات القارية والعربية والدولية المهمة.
شكلت بشاعة صورة الجثمان المتفحم، التي نشرتها مؤخرا بعض المواقع الإخبارية، للشاب المغدور محمدو ولد بَرُّو، صدمة هائلة، هزت كيان المجتمع الموريتاني على الأصعدة الدينية، والأخلاقية والمجتمعية والثقافية، كما أنها دقت ناقوسا خطيرا يفترض بأن تردد صداه المخيف بات مسموعا بشكل مدو في أوساط الدولة والسلطات السياسية وكذا الأجهزة الأمنية المختلفة.
عندما تعجز الأنظمة الموريتانية، من الأحبار إلى الدراويش، عن بناء الذات الوطنية وخلق الانسان الحديث، تكون الديمقراطية طاعونا أحمر. فالمتخلفون السذج، أتباع عبس وأحلاف البسوس، ظلوا يشكلون الأغلبية الساحقة "المسحوقة". ومن الأغلبية تمتلئ صناديق الاقتراع، فتكون الغوغاء هي صاحبة الكلمة الفصل. وعلى عجل، يبرز حكام يستمدون شرعيتهم من غوغاء سائدة "دستوريا".
تشهد ساحتنا الوطنية هذه الأيام حراكا كبيرا وتمور بنقاشات وحوارات ساخنة بين أصحاب الرأي من المثقفين والسياسيين تتعلق بطبيعة المرشح الأمثل والأصلح لقيادة المرحلة القادمة، ورغبة في إثراء النقاش والإسهام فيه لا بد أن أنبه وأشير إلى أهمية التعامل مع خصوصيتنا وواقعنا أثناء التحليل والمعالجة قبل إصدار موقف ما.