جلجل صوتُ المفوض، محاولا ترويع الفتى الولهان، العاشق، الكلِف. حمل هراوته في وجه الفتاة المغرمة، المشغوفة، المتيمة.

صدح القاضي وأرعد، محاولا تفزيع المستهام وترويع الهائمة.

بالفعل، كان لهما ما أرادا. وما هما بالجانيين، وإنما تعلما من هاروت وماروت. فلا عليهما. فهما جزء من منظومة ثقافية حضارية صحراوية-إفريقية عصية على التطويع.

لاشك ان المربين والمعلمين والاساتذة يتقاسمون معكم تربية ابنائكم لماذا هذا التشب والامبهار الحضاري الذي اغزى بناتكم وابنائكم بزي يخالف شرع الله ورسوله.....بانطالون وقميصه يصفان وصفا كاملا لجميع الأعضاء شعر الرأس معروض كأنهن في مكان آخر، اخلاق معدومة، يقفون او يقفن وبدون تردد يخرج الواحد سجارته ويوقدها ببساطة وبدون اخلاق كأنه في فلات. 

يتطلب سبر أغوار موضوع مثل: "أدب على تنشئة الأطفال والشباب عناية أبيات يلهج بها الصغير والكبير

التوجيه ودوره فـــــــي تـــــــربية النشء فائقة لإخراج أجيال صحيحة جسميا والعلماء والأدباء والفنانون، وغيرهم:

الموريتاني"، خبرة وتجربة ومستوى ونفســـــــــــــــاء مما يجعلها قادرة على وطنبور مليح الشكل يحكي

بدأت الأعين تتجه نحو مواقيت الانتخابات، نحو التنافس والتحضير لمعارك التصويت وصناديق الاقتراع، الكل بات يعي أن

التحضير الجدي واستغلال الوقت وسعته ضمانات لا تخيب لحصد المقاعد البلدية والنيابية خاصة في المقاطعات ومدن الداخل.

الأمانة بقلم : سيدالمختار اسماعيل 

بسم الله الرحمن الرحيم، السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

تقبل الله صيامنا وصيامكم وقيامنا وقيامكم وضاعف لنا ولكم الاجر. 

5 سنوات، ولا يزال «غيث» مجهول الوجه، يواصل رحلته في أرجاء المنطقة العربية، يروي أرضها بما يحمله من خير في حقيبته الصغيرة، «غيث» له من اسمه نصيب، فهو للفقراء مطر غزير جالب للخير، ينتظرون مروره بين أحيائهم أو شوارعهم، ويتمنون أن يلتقوا به ذات يوم على رصيف الطرقات، ليرووا له كيف نهش الفقر من أجسادهم، وقد صبروا عليه احتساباً لوجه الكريم، تبارك اسمه في عل

إنياركن و تنديجنان وباخ وانيلفه وتجبرن والمگفي وانبيكت اجمال والمنبع وابلگدور وتندكسمي الجنوبية، كل هذه الآبار وغيرها من آبارالبهناويين تقع شمال مقاطعة المذرذرة، كما أنها تقع في خط الوسط من إيگيدي . 

تذكرت أوطاني ديار الملازم ~~ ودارا لنا بالغِلْفَ حول الغنائم 

في الوجدان الجمعي لعموم المسلمين فإن شهر رمضان هو موسم لمختلف العبادات والطاعات، وهو فرصة يحاول الكثيرون اغتنامها، لإشاعة ذلك الجو من التراحم والتقارب واستحضار الأجواء الإيمانية، الذي يفتقده غالبيتنا طيلة العام نظراً لظروف الحياة وتسارعها، وتزاحم الناس على طرقات السعي والكدح والانشغالات المثيرة!

ان أي تكليف يراد به الوصول إلى نتائج مرضية ترضي المواطن وتحقق النماء والازدهار يحتاج إلى أدوات فعالة، حجر الزواية فيها هو العنصر البشري المتسلح بالكفاءة والأهلية والاختصاص ، المتجرد من الانتماءات الضيقة والمصالح الشخصية،  ونظافة الكف